منتدى شباب فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شباب فلسطين



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القلب الحزين
Admin
Admin
القلب الحزين


عدد الرسائل : 417
تاريخ التسجيل : 09/06/2008

Admin
النشاط:
هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف Left_bar_bleue20/20هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف Empty_bar_bleue  (20/20)

هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف Empty
مُساهمةموضوع: هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف   هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف Icon_minitimeالأربعاء يوليو 02, 2008 7:05 pm

لابد وان تعرف ماهي العاطفه وماهو العقل لكي تختار ما هو انسب اليك من السلوكيات التي تقوم بها ... وجزاكم الله خيرا ..............
يختلف العقل عن العاطفة في جوانب عديدة ، ويقع على عاتق كل منهما دور معين في ضمان سعادة الإنسان . ها نحن نتعرض في هذه المشاركةالى بعض جوانب الاختلاف بينهما بصورة موجزة يعتبر العقل بمثابة قاضٍ عادل وعالم ، جالس في غرفة مغلقة ، ومحيط هادىء ، يطالع الأضابير بدقة ويتفهم محتوياتها بصورة متقنة ، ويقيس جميع جوانب القضية ثم يصدر الحكم . أما العواطف فهي تمثل الجهاز التنفيذي للسلطة القضائية . ليس
أما العواطف فهي تمثل الجهاز التنفيذي للسلطة القضائية يصدر الحكم .
واجب الجهاز التنفيذي تمحيو لضمان الاستقرار المالي للدولة تضع الحكومة قوانين خاصة تعاقب المعتدين بموجبها . والقاضي الشريف والعادل هو الذي يراقب القانون في مقام القضاء فلا تؤثر فيه الرقة والرحمة ، ولا تدفعه العواطف والوساطات نحو الإنحراف عن الصراط المستقيم الذي خطته العدالة .
ص الأدلة والبيّنات ، بل على العواطف أن تنفذ الأحكام العقلية عندما تكون منقادة للعقل .
إن أحكام العقل قائمة على أساس الاستدلال والبرهنة .
وإن موافقته أو مخالفته ، ونقضه أو أبرامه ... كل ذلك يعتمد على المحاسبة الدقيقة والاستدلال المنطقي . أما العواطف فلا شأن لها بالمحاسبة ، ولا تفهم المنطق ولا تركن إلى الاستدلال. العواطف عبارة عن العشق فقط ، الاندفاع والثورة وحسب ... إن قلب الأم يطفح بحب الولد ، فحبه نافذ إلى أعماق روحها ، وترى ولدها قطعة من كبدها ، وتعتبر حياته حياتها ، وأبسط حادثة مؤلمة له تعدّ مصيبة عظيمة لها ، ولكن الأم لا تملك في حبها هذا وحنانها ذاك دليلاً عقلياً أو عملياً ، إن حنانها لا يستند الى المنطق والتفكير ، إنّها أمّ وحسب ، وتحب ولدها بعاطفة الأمومة . كذلك حب العاشق وولهه لا يستند الى الاستدلال العلمي والمحاسبة المنطقية ، إنه لم يعشق على طبق معادلات رياضية أو استنتاجات عقلية ، ان الحديث معه في طريق الحب عن العلم والمنطق والدليل خطأ فظيع . إذا أن العاشق لا يفهم دليلاً ، ولا يدرك عقلاً ولا منطقاً ، إنه عاشق ... إنه ولهان ... إن روحه تحترق بنار الحب ... يأوي الى الفراش على أمل الحبيب ، وينهض من فراشه على رجاء لقائه .
إن العقل على ما هو عليه من الأهمية والقيمة في طريق التقدم والرقي يشبه العلم والعدالة في أنه باهت وقاسٍ ، أما العواطف فهي ينبوع الاندفاعات والحوافز ، وبركان الحرارات والاشعاعات ، وأساس الصداقات والعداوات . يستطيع الإنسان بعقله وفكره أن يسيطر على العالم ويسخر الكون ، ويستخدم البحر والصحراء والجو ، والمعدن والنبات والحيوان لصالحه وتسهيل سبل العيش لنفسه . إن أعظم الطاقات التي تفصل بين الإنسان وجميع الحيوانات وتمنحه هذه المنزلة من العظمة والشموخ هو العقل فالعقل هو المشعل الوضاء والمرشد القدير الذي يميز للإنسان الخير من الشر ، والطريق الصحيح عن المتاهة ... لكن الطاقة التي تحرك الإنسان في الطريق الصحيح أو المتاهة ، والقوة التي تحفّز في نفس الإنسان دوافع الخير أو الشر هي العواطف ، وان التحركات الاجتماعية تنبع من المشاعر الداخلية للناس ... فجميع مظاهر الشدة واللين ، والحروب والجرائم ، التضحية والإيثار تنشأ من العواطف او المشاعر .
« يستخدم العقل المعلومات الواصلة إليه عن العالم الخارجي بواسطة الحواس ويهيء لنا وسائل عملنا في هذه الدنيا . إنه يزيد في قوة إدراكنا وشدة سيطرتنا بصورة عجيبة بفضل ما يمنحنا من اكتشافات جديدة . إنه يصنع لنا التلسكوبات العظيمة في كاليفورينا وجبل ولسن ، التي تطلعنا على عوالم تبعد عنا ملايين السنين الضوئية ، ومن جهة أخرى يمدنا بالميكرسكوبات الالكترونية التي يمكننا بواسطتها البحث عن عالم اللامرئيات ، هذا مضافاً الى الآلات التي يمدّنا بها في العمل على أشياء منتناهية في الكبر ، واشياء متناهية في الصغر ، وفي تهديم العمارات الصخمة التي تمثل عظمة التقدم الفني والمعامري خلال بضع دقائق ، وفي اجراء العمليات الجراحية على الخلايا المعزولة ، وتحطيم الذرة » . « العقل صانع العلم والفلسفة فعندما يكون متزناً يصبح مرشداً جيداً ، ولكنه لا يمنحنا الشعور بالحياة والقدرة على العيش فهو لا يعدو أن يكون مظهراً من مظاهر النشاطات النفسية فإذا نما لوحده ، بعيداً عن العواطف أدّى الى تفريق الأفراد وإخراجهم من حيز الإنسانية » « إن المشاعر والأحاسيس غالباً ما تنشأ من الغدد الداخلية واعصاب السمباثيك والقلب ، وقلّما تستمد رصيدها من المخ ـ إن الشوق والشجاعة والحب والحقد عوامل تدعونا الى تنفيذ الخطة التي رسمها العقل . وكذا الخوف والجبن والغضب فإنها تكشف عن مدى الجرأة على الإقدام عند الشخص ، وأي تؤثر بواسطة أعصاب السمباثيك على الغدد وهذه بدورها تقوم بافرازات توجد فينا الحوافز المختلفة للدفاع أو الفرار أو الهجوم . وهكذا تعمل الهيبوفيزوثايروئيد والغدد الجنسية وفوق الكلوية لتحقيق الحب ، أو الحقد ، أو الإيمان ، أو الجحود في نفس الشخص ، وهذا الأعضاء هي التي تضمن بقاء الجماعات البشرية بواسطة النشاطات التي تصدرها. ان المنطق وحده لا يكفي لأتحاد الأفراد ولا يستطع دفع الإنسان نحو الحب أو إثارة نائرة الحقد فيه » . « ان العقل ينظر الى الحياة الظاهرية ، ان النشاط غير العقلائي للروح المتمثل في العواطف هو الذي يمنحنا الطاقة والفرح ،
وبراهين لا يفهمهما المنطق ويهب بعض الأفراد القابلية على الخروج من أطارهم المحدود للاتصال بالآخرين ، وتوثيق العلاقات معهم ، والتضحية في سبيلهم
لا شك في أن كلا من هاتين الطاقتين العظيمتين : العقل والعاطفة يلعب دوراً فعالاً ومستقلاً في ضمان سعادة الإنسان ورفاهه. إن الإنسان يستطيع بلوغ الكمال للائق به متى ما استفاد من هاتين الطاقتين العظيمتين معاً بصورة صحيحة وحسب مقياس
العقل السليم في الجسم السليم
وفي هذه الآيه الكريمه : « إن الله يأمرُ بالعدِل والإحسان » نرى ما للعقل من تائير كبير على أفراد المجتمععلى المجتمع أن يستفيد من العقل والعواطف ، والعدل والاحسان جنباً الى جنب فيستخدم كلام في محله . وعلى سبيل الشاهد نذكر المثال التالي :-
يتساوى الرجل الثري والقوي الذي يتصرف في أملاك الناس بصورة عدوانية ، والأرملة التي تدخل دار غيرها في فصل الشتاء فراراً من سياط البرد اللاذعة بغية الحفاظ على أطفالها الأيتام ، في نظر القانون وأمام محكمة القضاء . فالقاضي يعتبرهما معتدين وغاصبين ويخرجهما من الدار المغصوبة . عندما يخرج القانون هذه الأرملة وأطفالها الصغار من الدار ويُسلّمهم الى البرد القارص تظهر صورة مؤلمة لعيان فتثور عواطف المارة ، ويتألمون لهم ، وربما أخذوهم الى بيوتهم واعتنوا بهم . ان العدالة هي التي أخرجت المرأة المسكينة وأطفالها من الدار ، والعاطفة هي التي آوتهم واعتنت بهم . العدالة جافة وباهتة ، لا تملك عاطفة ولا تفهم معنى للرقة والرحمة ، تفقد الدموع والآهات ، والانين والاستغاثة أثرها في حريم القضاء. ان القاضي الناجح هو الذي يراقب تطبيق القانون وحسب . ولكن العواطف هي التي تمنحنا الدفء والحنان ، وتفيض بالرقة والرحمة ، هي التي تحتضن الأطفال ، وتقبلهم ، وتشمهم ، وتناغيهم ، وتذرف الدموع ، وتشعر باللذة في السهر عليهم .
عندما تنعدم العدالة والقانون في المجتمع ، ويفقد القاضي عنصر الصراحة والجد في تطبيق القانون ، تمدّ أيدي الظالمين نحو حقوق الناس ، ويتزلزل اساس العدالة والأمن . وعندما تنعدم العاطفة والرأفة في المجتمع ، ويتجاهل الناس معنى الرقة والرحمة ، يحرم المساكين من الحنان وينهزم الضعفاء أمام حوادث الدهر . والمجتمع
............ وشكرا لكم ...................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almojrem.own0.com
شذا الربيع

شذا الربيع


عدد الرسائل : 220
العمر : 30
الموقع : غزه غزها البين
تاريخ التسجيل : 10/08/2008

هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف   هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف Icon_minitimeالسبت أغسطس 16, 2008 11:47 am

مشكووووووووووووووووووووورة

يعطيك العافية

تحياتي

شــــ الربيع ــــــذا

هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف 350104
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل العاطفه تغلف العقل؟؟ هنا سنعرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شباب فلسطين :: `·.¸¸.·¯`··._.·منتديات أدبية و شعرية`·.¸¸.·¯`··._.· :: منقولات أدبية-
انتقل الى: